• 0699320999

اختبار رقم 3

السند: الطُّمُوحُ إِلَى المَعَالِي، وَالرَّغْبَةُ فِي تَحْقِيقِ الآَمَالِ، فِكْرَةٌ تُرَاودُ أَنْفُسَ كَثِير مِنَ الشَّبَابِ وَالشَّابَّاتِ، وَتَشْغَلُ تَفْكِيرَهُمْ. فِإِذَا كُنَّا مِنْ هَؤُلَاءِ فَلَا نَتَوَقَّفْ دُونَ تَحْقِيقِ آَمَالِنَا، وَلَا نقْنَعْ بِالشَّيءِ البَسِيطِ مِنْهَا، بَلْ يَجِبُ أَنْ نَهْدِفَ إِلَى مَا هُوَ أَسْمَى، لَا إِلَى مَا هُوَ أَدْنَى. وَلَا نَكُونُ كَـالْجَبَان الَّذِي لَا يَعْرِفُ مِنَ الحَيَاةِ سِوَى القُعُودِ وَعَدَمِ الإِقْدَامِ، لِأَنَّهُ بِذَلِكَ يُخَادِعُ نَفْسَهُ وَيُغَالِطُهَا. وَيَتَّصِفُ الشَّخْصُ الطَّمُوحُ بِعِدَّةِ صِفَاتٍ، أَهَمُّهَا: لَا يَشْعُر بِالْيَأْسِ، وَلَدَيْهِ نَظْرَةٌ مُتَفَائِلَة نَحْوَ الحَيَاةِ، وَهُوَ يَمِيل بِسُلُوكِيَّاتِهِ نَحْوَ الكِفَاحِ، وَيَتَّجِهُ نَحْوَ التَفَوُّقِ، وَيَضَعُ خُطَّةً مُحْكَمَةً فِي سَبِيلِ تَحْقِيقِ أَهْدَافِهِ. البناء الفكري: 1. اختر العنوان المناسب للنّص من بين هذه العناوين: أ‌. كن طموحا. ب. الشّجاعة. جـ. لا تحزن. 2. يتحدّث النّص عن مميّزات الإنسان الطموح، استخرج بعضا منها. 3. استخرج من النّص كلمتين متضادّتين. البناء اللّغوي: 1. أعرب ما تحته خطّ في النّص. 2. استخرج من النّص ما يلي: فعلا مضارعا مبيّنا فاعله – فعلا مضارعا منصوبا – جملة فعلية مبيّنا أركانها. 3. لماذا جاءت كلمة (خطّةً) منصوبة في الجملة التالية: (وَيَضَعُ خُطَّةً مُحْكَمَةً فِي سَبِيلِ تَحْقِيقِ أَهْدَافِهِ). 4. صرّف الفعل (يعرف) مع ضمير المثنّى المذكّر المخاطب. 5. علّل سبب رسم الهمزة في كلمة (الْيَأْس). الوضعية الإدماجية: يأمرنا ديننا الحنيف دائما أن نكون في الرّيادة، وأن يكون هدفنا في الحياة نبيلا وغاليا. - في فقرة لا تتعدّى 06 أسطر، تحدّث عن التّفوق والنّجاح، وكيف السبيل إلى تحقيق ذلك، موظّفا صفة.