• 0699320999

اختبار رقم 1

النّص: تُعتَبَرُ الصَّدَاقَة مِن أَجْمَلِ العَلَاقَاتِ، فَالإِنسَانُ يَحتَاجُ إلى هَذِه العَلَاقَةِ ليُشَارِكَ اِهتِمَامَاتِهِ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ، كَمَا أَنَّ وُجُودَ صَدِيقٍ مُقَرَّبٍ يُخَفِّفُ مِنَ الشُّعُورِ بِالقَلَقِ، وَالوحدَةِ، وَيُزِيلُ الهَمَّ وَالضَّجَرَ مِنَ النُّفُوسِ، حِينَهَا يَرتَاحُ العَقلُ ويَهْدَأُ البَالُ. وَلَيسَ مِن الضَّرُورِيِّ تَشكِيلُ صَدَاقَاتٍ كَثِيرَةٍ، بَلْ إِنَّ الحِفَاظ عَلى عَدَدٍ قَلِيلٍ مِنَ الصَّدَاقَاتِ المُقَرَّبَةِ يُمكِنُ أَن يَعُودَ عَلَى الشَّخصِ بِفَوائِدَ كَثِيرَةٍ نَفسِيّةٍ وبَدَنِيّةٍ. وُهُنَاكَ عِدّةُ طُرُقٍ وأَسَالِيبَ تُسَاعِدُ مُسَاعَدَةً فَعَّالَةً عَلَى تَقوِيَّةِ العَلَاقَةِ مَعَ الأَصدِقَاءِ وَتَعْزِّيزِهَا؛ فَالصَّدَاقَةُ تَتَطَلَّبُ التَّضحِيَّةُ وَالوَفَاءَ وَالإِيثَارَ، وَتَغلِيبَ المَصلَحَةِ العَامَّةِ عَلَى المَصلَحَةِ الشَّخصِيَّةِ، إِلَى جَانِبِ أَنَّ التَّوَاصُلَ مَعَ الصَّدِيقِ فِي وَقتِ الضِّيقِ، وَدَعمِه، ومُسَانَدَتِه، سَيُعَمِّقُ العَلَاقَةَ وَيُمتِّنُها، وَسَيُسَاهِمُ فِي التَّغَلُّبِ عَلى أَيِّ عَقَبَاتٍ مِنَ المُمكِنِ مُوَاجَهَتُهَا فِي الحَيَاةِ. «مقتبس من الأنترنت» -بتصرّف- البناء الفكري: 1. اختر عنوانا مناسبا للنّص من هذه الاختيارات: أ‌. الصّداقة الحقّة ب. الوفاء والإيثار جـ. حياة المدرسة. 2. لماذا يحتاج الإنسان إلى تشكيل صداقات؟ 3. في رأيك هل يستطيع الإنسان أن يعيش وحيدا منعزلا؟ ولماذا؟ 4. هات مرادفا للكلمة التالية من النّص، ثمّ وظّفها في جملة من إنشائك: يرتاح. البناء اللغّوي: 1. أعرب ما تحته خطّ في السّند. 2. كم عدد فقرات هذا النّص؟ حدّدها. 3. استخرج من الفقرة الأولى ما يلي: جمعَ مؤنثٍ سالمًا - مضافا إليه - أداةَ نصبٍ. 4. استخرج من الفقرة الثانية جملة فعلية ثمّ حوّلها إلى الجمع. 5. اكتب التاء المناسبة مكان النّقط: الحيا... دون الرّفقـ... الصالحـ... تشعرنا بالوحد... لذا نسعى دائما لتشكيل صداقا... 6. صِغ من الكلمات الواقعة بين قوسين ألفاظ نسبة: باب (حديد) – حائط (إسمنت) – حياة (بَر) الوضعية الإدماجية: السّند: قديما قيل: "قُلّْ لِي مَنْ صَدِيقُكَ، أقلْ لكَ مَن أَنتْ" التّعليمة: في فقرة لا تتجاوز 06 أسطر، تحدّث عن مخاطر صُحْبَة الأشرارِ، وفوائدِ صُحْبَةِ الأَخيار؛ موظّفا: ألفاظ النسبة.