النّص: التّعاون ثمرة الاتحاد يُرَبِّي الإِسْلَامُ أَبْنَاءَه عَلَى الاِتِّحَادِ والتَّعَاوُنِ، وَحُبِّ الخَيْرِ لِلآَخَرِينَ. وَمِنْ ذَلِكَ اِجْتِمَاعُ المُسْلِمِينَ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فِي المَسْجِدِ لِأَدَاءِ الصَّلَاةِ جَمَاعَةً فِي جَوٍّ مِنَ الأُلْفَةِ وَالتَّرَاحُمِ، فَيَتَحَقَّقُ بِذَلِكَ تَعَارُفُهُمْ وَتَعَاوُنُهُمْ، وَسُؤَالُهُمْ عَمَّنْ غَابَ مِنْهُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَحِينَهَا يَتَبَيَّنُ لَهُمْ إِنْ كَانَ مَرِيضًا زَارُوهُ، وَإِنْ كَانَ مُقَصِّرًا نَصَحُوهُ. كَمَا يَتَحَقَّقُ بِاجْتِمَاعِهِمْ مَعرِفَةُ أَحْوَالِ بَعْضِهِمْ البَعْضِ، فَالْفَقِيرُ لَا يَشْعُرُ بِفَقْرِهِ، وَاليَتِيمُ لَا يُحِسُّ بِفَقِدِ حَامِيهِ وَسَنَدِهِ. أَمَّا إِنْ غَابَ الاِجْتِمَاعُ وَالاتِّحَادُ فَـاعْلَمْ أَنَّ التَّعَاوُنَ غَائِبٌ لَا مَحَالَةَ، وَوَقْتَهَا سَتَسُودُ الشَّحْنَاءُ وَتَعُمُّ القُلُوبَ الأَنَانِيَةُ وَحُبُّ الذَّاتِ فَلَا تَرَى بَعْدَ ذَلِكَ رَحْمَةً وَلَا شَفَقَةً. البناء الفكري: 1. يربّينا ديننا الحنيف على الكثير من الأخلاق الحميدة، استخرجها من النّص. 2. تحدّثت الفقرة الأخيرة عن فكرة مهمّة، استنتجها. 3. استخرج من النّص مرادف الكلمتين التاليتين ووظّف كلّا منهما في جملة من إنشائك: (يشعر)، (تسود). 4. هات من النّص ضدّا لكلمة (الإيثار). البناء اللّغوي: 1. أعرب ما تحته خطّ في النّص. 2. وردت في النّص الكثير من الظّواهر اللّغوية، استخرج من الفقرة الأولى (خبرا منصوبا)، ومن الفقرة الثّانية (اسما مجرورا بحرف جرّ)، ومن الفقرة الثّالثة (اسما منصوبا بأداة نصب) 3. اقرأ الجملة الآتية، ثمّ حدّد نوعها وأركانها (اِجْتِمَاعُ المُسْلِمِينَ وَاجِبٌ). 4. حوّل الجملة الفعلية الآتية إلى المثنّى (لا يشعر الفقير بفقره). 5. علّل سبب كتابة التاء في كلمة (الصّلاة)، ورسم الهمزة في كلمة (سؤالهم). الوضعية الإدماجية: السّند: قال رسول الله ﷺ: "المُؤْمِنُ لِلْمُؤمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا" يقصد النّبي ﷺ في هذا الحديث، أنّ المؤمن ضعيف لوحده قوي عندما يجتمع ويتّحد مع غيره. التعليمة: على ضوء معنى هذا الحديث الشّريف، اكتب فقرة من 8 أسطر تتحدّث عن أهمية الاتحاد بين الأفراد، وفائدته على المجتمع، موظّفا؛ جملة فعلية وأخرى اسمية.

• اختبار الأسبوع 2